
قطاع الطاقة
العمود الفقري للاقتصاد السوري
إجمالي التبرعات :
0 $يُعد قطاع الطاقة من القطاعات الحيوية التي تشكل العمود الفقري للنشاط الاقتصادي و الصناعي والحياة اليومية في سوريا. فبدون وجود بنية تحتية قوية وموثوقة للطاقة، لا يمكن لأي قطاع اقتصادي أن يعمل بكفاءة، ولا يمكن للمجتمعات أن تحظى بالاستقرار والازدهار. يسهم قطاع الطاقة في تشغيل المصانع والمشاريع الإنتاجية، وتأمين الكهرباء للمنازل والمؤسسات، ودعم القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والنقل. إلا أن السنوات الطويلة من الحرب أثرت بشكل كبير وملحوظ على البنية التحتية للطاقة، مما أدى إلى انقطاع متكرر للكهرباء ونقص في إمدادات الوقود، الأمر الذي انعكس سلبًا على حياة المواطنين والنشاط الاقتصادي. انطلاقًا من هذه الأهمية، يعمل صندوق التنمية السوري على المساهمة بتوفير الطاقة بأنواعها ودعم وتمويل المشاريع الطاقية المختلفة التي تسهم في إعادة بناء الشبكات الكهربائية، وتأمين مصادر طاقة مستدامة. يركز الصندوق على تمويل مشاريع الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتحسين البنية التحتية للطاقة مما يعزز الاكتفاء المحلي ويقلل الاعتماد على الاستيراد، ويحد من الأثر السلبي على البيئة. كما يسعى الصندوق إلى تمكين المجتمعات المحلية من خلال دعم برامج التدريب وخلق فرص عمل في مشاريع الطاقة، بما يساهم في تحسين مستوى المعيشة.
الأهداف الاستراتيجية
الأهداف الاستراتيجية
زيادة قدرة الشبكات الكهربائية وتحسين جودة الخدمة
من خلال دعم المشاريع القائمة لإعادة التأهيل وتوسيع محطات التوليد.
تنمية مصادر الطاقة المتجددة
من خلال دعم مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوفير كهرباء نظيفة ومستدامة.
تمكين المجتمعات المحلية
من خلال دعم تدريب الكوادر وخلق فرص عمل في مشاريع الطاقة لضمان الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
تطوير أنظمة النقل والتوزيع
من خلال تحديث الشبكات وتقليل الفاقد لضمان وصول الكهرباء بكفاءة وعدالة إلى جميع المناطق.

قطاعات أخرى