
قطاع الزراعة
تعزيز الأمن الغذائي من خلال الزراعة المستدامة
إجمالي التبرعات :
0 $يعد القطاع الزراعي من القطاعات الحيوية التي تشكل العمود الفقري للأمن الغذائي في سوريا، حيث لا يمكن لأي اقتصاد وطني أن يحقق استقراره واستدامته من دون وجود قاعدة زراعية قوية ومتنوعة. يسهم القطاع الزراعي في توفير الغذاء للسكان، وتأمين المواد الأولية للصناعات الغذائية والنسيجية والدوائية، إضافة إلى دوره في خلق فرص عمل واسعة، وخاصة في المناطق الريفية. وانطلاقا من هذه الأهمية، يعمل صندوق التنمية السوري على دعم وتمويل المشاريع الزراعية التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق التنمية الريفية الشاملة. يولي الصندوق اهتماما خاصا بدعم المزارعين، وتمكينهم من الحصول على التمويل اللازم لشراء المستلزمات الزراعية، وكذلك إدخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة. كما يساهم في تمويل مشاريع الزراعة المحمية والعضوية، ودعم مشاريع الثروة الحيوانية والدواجن، بما يعزز الاكتفاء الذاتي، ويحد من استيراد المنتجات من الخارج، والتقليل من الأثر السلبي على الموارد الطبيعية. كما يسعى الصندوق من خلال دعمه للقطاع الزراعي إلى تمكين المرأة الريفية ودعم الشباب بما يساهم في تنمية المجتمعات المحلية وتقليل معدلات الفقر والبطالة في الأرياف. من هذا المنطلق يبرز دور صندوق التنمية السوري كجهة يمكن أن تساهم في دعم وتمويل المشاريع الزراعية، وخاصة تلك المرتبطة بالزراعة المستدامة لما لها من أثر مباشر في تعزيز استقرار المجتمعات المحلية وتوفير منتجات غذائية آمنة، وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل. وفي هذا الإطار تتركز الجهود المستقبلية على عدد من المحاور الاستراتيجية التي من شأنها تطوير القطاع الزراعي وتعزيز كفاءته.
الأهداف الاستراتيجية
الأهداف الاستراتيجية
زيادة حصة الإنتاج المحلي وتعزيز الأمن الغذائي
من خلال دعم المزارعين وتمويل المشاريع الزراعية المنتجة.
تحسين كفاءة استثمار الموارد الطبيعية
من خلال دعم أنظمة الري الحديثة والزراعة المستدامة.
تمكين المجتمعات الريفية
عبر توفير برامج تمويل وتدريب لزيادة فرص العمل والدخل.
تشجيع الاستثمار في التصنيع الزراعي
من خلال تقديم دعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في التصنيع الزراعي.

قطاعات أخرى